ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني
Forum Businessmen Palestinian
الرئيسية أخبار إقتصادية

ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني و"مازن حساسنة" يناقشان تعزيز التعاون الاقتصادي

تم النشربتاريخ : 2016-12-07

 

 

في زيارة قام بها رجل الأعمال الفلسطيني المعروف " مازن حساسنة " والمقيم في تركيا منذ فترة طويلة ويملك عدة مشاريع فيها الى ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني في مدينة الخليل, حيث التقى مع رئيس وأعضاء مجلس ادارة الملتقى, تمت من خلاله مناقشة العديد من السبل التي من شأنها العمل على تعزيز التبادل الاقتصادي بين فلسطين وتركيا على مختلف الأصعدة.

وفي كلمة ترحيبية قال نافذ الحرباوي رئيس الملتقى أن رجل الأعمال الفلسطيني والمعروف مازن حساسنة هو خير ممثل كل مغترب فلسطيني في الشتات, ونموذج لكل من ترك وطنه واجتهد ورفع اسمه واسم بلده عالياً في سماء الاغتراب, فأصبح رقماً مهماً في اقتصاد الدولة التي يقيم فيها وبقي سنداً وممداً لأهله ووطنه الأصلي.

كما وعبّر الحرباوي عن توفر فرص استثمار عالية الجدوى في السوق الفلسطيني وضرورة العمل على ترجمتها الى واقع, داعياً جميع المغتربين الى ضرورة التوجه نـحو فكرة الاستثمار في وطنهم, لما لذلك من أهمية في تعزيز صمود أبناء شعبهم من جهة وفائدة تعود على استثماراتهم من جهة أخرى.

اما الحساسنة, فقد عبّر عن ارتياحه للتقدم على الصعيد الاقتصادي, والذي يعكس إصرار رجال الأعمال الفلسطينيين على النجاح رغم كل العراقيل والمعيقات, ويعتبر التقدم والتطور الذي بدى ملحوظاً من خلال زيارته لبعض مصانع المدينة خير دليل على قدرة الفلسطيني لتحقيق طموحه وتسطير انجازاته إن كان رجل أعمال أو موظف غير ذلك, وإن كان في داخل فلسطين أو خارجها مشيداً بجميع رجال الأعمال الفلسطينيين في دول الاغتراب.

كما وناقش الطرفان فرص زيادة التبادل الاقتصادية من خلال المشاركة في المعارض والمؤتمرات التركية أو البحث عن فرص استثمارية مشتركة, كما واستعرض الطرفان بعض الاتفاقيات التي تم توقيعها مع الأطراف التركية وخاصة فيما يتعلق بزيادة السياحة الدينية لفلسطين, لما لذلك من أثر ايجابي على تعزيز صمود المواطن والاقتصاد الفلسطيني, داعين القائمين والعاملين في القطاع السياحي الى ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات التي تساهم في ذلك وتعمل على تطويره.

 

والجدير بالذكر أن مازن الحساسنة هو رئيس إتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي من بلدة الشيوخ في محافظة الخليل وكان قد غادر أرض الوطن عام 1982, أسس شركة "الباشا للشحن والتخليص والتجارة العالمية" في تركيا والتي تعتبر اليوم من أهم الشركات العاملة في هذا المجال على مستوى تركيا, ولم تتح له فرصة زيارة وطنه منذ غادره الا مؤخراً.